أكد رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، متانة وخصوصية العلاقات المصرية-السعودية، مشيدا بالمواقف المُقدرة للمملكة؛ قيادة وشعبا، تجاه مصر على جميع الأصعدة، التي تعكس الروابط التاريخية والمودة المتأصلة والتحالف الاستراتيجي الوطيد بين الدولتين. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية الارتقاء بقنوات التواصل الشعبية بين الجانبين على المستوى البرلماني.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي أمس (الثلاثاء) في القاهرة، رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ والوفد المرافق، بحضور رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، مرحبا برئيس مجلس الشورى والوفد المرافق بمناسبة زيارته لمصر، ونقل له تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. واستعرض الرئيس السيسي وآل الشيخ عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين العربية والإسلامية. من جانبه، نقل الدكتور عبدالله آل الشيخ للرئيس المصري تحيات أخيه خادم الحرمين، وولي العهد، مؤكدا اعتزاز قيادتي البلدين والشعبين بما يجمع البلدين من أواصر تاريخية ثابتة وعلاقات وثيقة، وحرص المملكة على تعزيز التعاون مع مصر على جميع المستويات، والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعبر آل الشيخ عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي على حسن الاستضافة والاستقبال، مؤكداً أن زيارته لجمهورية مصر العربية تأتي في إطار اهتمام المملكة بتوطيد العلاقات مع الدول العربية والإسلامية ودول العالم الصديقة وتعزيز العلاقات بين مجلس الشورى ومجلس النواب المصري. كما ثمن آل الشيخ الجهود البناءة والملموسة في مصر خلال السنوات الأخيرة للنهوض بالدولة على جميع المحاور التنموية، خصوصا المحور الاقتصادي من خلال تطوير البنية التحتية وإقامة المشروعات القومية العملاقة في مختلف أنحاء الجمهورية وفي شتى المجالات في مدة زمنية قياسية، مشيداً في ذات الوقت بدور مصر المركزي بالمنطقة بوصفها دعامة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بالعمل العربي المشترك.
حضر الاستقبال أعضاء مجلس الشورى المرافقون لرئيس المجلس، وعدد من المسؤولين المصريين.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والمملكة على المستويات كافة، التي امتازت خلال عقود من الزمن بالدفء التام والتفاهم المشترك والتوافق في المواقف السياسية والأمنية ووحدة المصير المشترك.
وقال مدبولي خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل الشيخ والوفد المرافق له أمس، إن العلاقات بين المملكة ومصر تمتاز بالقوة والثبات، ونسعى إلى تعميقها خلال الفترة القادمة، مضيفا «هناك تعاون وثيق بين البلدين في عدد من المشاريع التنموية والاستثمارية التي تقوم بها مصر»، موضحاً أن مصر تعمل خلال الفترة الحالية على خلق مناخ جاذب للاستثمارات، من خلال عدد من القوانين، وتشجيع المستثمرين السعوديين على ضخ استثماراتهم بعدد من المشاريع القومية الكبرى، وتذليل أي عقبات في سبيل ذلك.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي أمس (الثلاثاء) في القاهرة، رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ والوفد المرافق، بحضور رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، مرحبا برئيس مجلس الشورى والوفد المرافق بمناسبة زيارته لمصر، ونقل له تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. واستعرض الرئيس السيسي وآل الشيخ عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين العربية والإسلامية. من جانبه، نقل الدكتور عبدالله آل الشيخ للرئيس المصري تحيات أخيه خادم الحرمين، وولي العهد، مؤكدا اعتزاز قيادتي البلدين والشعبين بما يجمع البلدين من أواصر تاريخية ثابتة وعلاقات وثيقة، وحرص المملكة على تعزيز التعاون مع مصر على جميع المستويات، والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعبر آل الشيخ عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي على حسن الاستضافة والاستقبال، مؤكداً أن زيارته لجمهورية مصر العربية تأتي في إطار اهتمام المملكة بتوطيد العلاقات مع الدول العربية والإسلامية ودول العالم الصديقة وتعزيز العلاقات بين مجلس الشورى ومجلس النواب المصري. كما ثمن آل الشيخ الجهود البناءة والملموسة في مصر خلال السنوات الأخيرة للنهوض بالدولة على جميع المحاور التنموية، خصوصا المحور الاقتصادي من خلال تطوير البنية التحتية وإقامة المشروعات القومية العملاقة في مختلف أنحاء الجمهورية وفي شتى المجالات في مدة زمنية قياسية، مشيداً في ذات الوقت بدور مصر المركزي بالمنطقة بوصفها دعامة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بالعمل العربي المشترك.
حضر الاستقبال أعضاء مجلس الشورى المرافقون لرئيس المجلس، وعدد من المسؤولين المصريين.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والمملكة على المستويات كافة، التي امتازت خلال عقود من الزمن بالدفء التام والتفاهم المشترك والتوافق في المواقف السياسية والأمنية ووحدة المصير المشترك.
وقال مدبولي خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل الشيخ والوفد المرافق له أمس، إن العلاقات بين المملكة ومصر تمتاز بالقوة والثبات، ونسعى إلى تعميقها خلال الفترة القادمة، مضيفا «هناك تعاون وثيق بين البلدين في عدد من المشاريع التنموية والاستثمارية التي تقوم بها مصر»، موضحاً أن مصر تعمل خلال الفترة الحالية على خلق مناخ جاذب للاستثمارات، من خلال عدد من القوانين، وتشجيع المستثمرين السعوديين على ضخ استثماراتهم بعدد من المشاريع القومية الكبرى، وتذليل أي عقبات في سبيل ذلك.